وددتُ لو سكنت قلبك
تودَدْتُ لعقلك
صارحني ، حدّثني
مَن أنتَ دوني ...؟
أَوَحقّاً أنا سوسنة
البساتين تعشق عطرها
دونهم
أم واحة المشتاق
تروي العاشقين
هل أصدّق هذا
أم أنّ طيفك
زارني و تمثّل لي
إن ناديتني رويدك
لا تظلمي ، لا تنكثي عهداً
أقسم أننا لن نكون
إلا التوأمين المتيمين
لكنّي أفقتُ من حلمي
و رهام الغيث يوقظني
قد كان تجوالاً تمنّيته في فؤاد
طالما شكوته لفينوس
و عشتار و للوجد
و كلّ حروف المحبين ...