أشرقت أنت و انبلج الليل

ليشرق الشعاع

أسامر طيفك و يطفو القمر

بعادك أميال

و فراقك أمرّ

ليتك زاجلاً تأتيني

لو أنصفني القدر

تُضيء حياتي و ظلم البشر

أُداعب طيف دخان

علّه يُطاوعني

أكتب اسمك ببياض لونه

يُطربُني

فاقع لونه

على سراب خيالٍ يسرّني

فكيف بالطيف

إنْ حضر ساعة السحر ...؟!!

ألا تُطلّ علينا

فرقراق دمعي أرتشفه

و أرسم ابتسامة و أخفي الضجر

يا لوعة قلبي و اشتياقي

فهل كنت غافلةً عن تصاريف القدر

لا ... لكنّها أيام راودتني

لحنين قد كان يوماً و اندثر

فيا حلم الماضي

اسكن و كفاك ثرثرةً

فكلّ شيء قد بات

بحكم السماء و القدر ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة