و صدّقت هذياناً جرى

على الشفة و لم يجرؤ

مروراً على القلب

و حتى أن ينطق به اللسان

أم أنك قاضيتني بغيابك

و أحرقتني بنار جفائك

ويل فؤادي

لقد اصطلى شوقاً

و ذاب حنيناً

نزف المداد دماً

من قلم الكلام أسىً و لوعة

و دمعاً مدراراً فاضت بها لواعجه

قلب تائه ، فؤاد ذاهل

كلمات تبحث عن حروفها

تلصقها غصباً

لم تعد تقوى على احتمال الصدمة

من هول ما فوجئت و ركضت

تلملم ما تبقّى منها

لعلّها تسكّن أوجاعها

و اذكر كلمات كانت بلسماً لجراح

لا أدري إنْ كانت تلتئم يوماً

ما هذا النحيب أيها الزمان ...؟؟


تم عمل هذا الموقع بواسطة