مليكي أهداني وردة

من تراب جنانه

تزهر فيه كلّ الورود

تحمرّ ، تتعطّر هي من قلبه

تكتبني بدم أحمر

تملأ كلّ السطور

تشفي من فؤادي

كل الغرور بمداد السرور

تنتشي همساتي في خفاء

تخجل وجنتاي

تزدان و تتزين في حياء

تخشى شفتاي النطق

يندثر اللسان في جوفها

يشكو البُكم سجيناً

ليتها شفتاي تعفو

فيحكي ، يتكلّم

ملّ القضبان ، تلعثم

متى الحرية ...؟!!

يركض بين هضاب خديّ

تلال محيّاي ، يسابق العبير

ينفث الآهات ، يكتبها

خيوط الحبّ من حرير

متى و متى البوح

و الكتمان برد قبل الموسم

حتى و إن كان حرّ الصيف

يا ويحي تضحى الشمس زمهرير

ألا تأتي لتدفئ القلب الحزين ...؟؟!!!


تم عمل هذا الموقع بواسطة