متى تعود الابتسامة
متى يرحل الحزن
لا تتوقف الدموع و كأنّها المزن
لا مكان للأسى في فؤادي
أهدابي ذبلت أيها الأنين
مقلتي تشكو الحنين
أشتاق لحضن إلهامي
تغطيني صفحات هيامي
أمخر عباب السطور
أرثي اشتياقي
أخال الهنيهة دهور
مهجة الروح تذكرني
أفرج عن بسمة
أزرع بين شفتيك
أبهى الرياحين
عطر الزهور
دع الإرهاق
هو عذاب الخفقان
دويّ الآهات ، عذاب المحبين
أين أنت ...؟؟!
حبيباً وجدته في دفتر أيامي
أستمع لنبض فؤاده
بحثت عنه طول زماني
أتحسدني عليه السنون
أتوقظني من حلم اللقاء
و لو بعد حين ...؟!