ماذا أريد ، ماذا أقول ...؟
سئمت الشكوى
كرهت المقول
لا رغبة لي بكلام و لا عتاب
لا لائمة و لا ملام
حياتنا ساعات قليلة
من السعادة و السرور
لِم نضيّعها في التساؤل
و خلاف الأمور ...؟!!
أووه ، يا دنيا
كنت السعادة
ربّما لا ننكر لحظات السرور
لكنّ المكر ديدنك
لا تنكري
تخلّيت عنّا وقت الرجاء
لحظات السلام مع الحياة
تزيّنتي كذباً و قلت وداعاً
انتهى السؤال و فات العمر
فأين المفرّ و أين اللجوء ...