كفاني جبروتاً ، وددتُ ابتسامة
حرفاً مضيئاً يُنير حياتي
سئمتُ التجهّم ، كرهتُ الأوامر
كطفلة تعثّرت بأولى خطواتها
تاهت و تاه معها المسار
أريد حياة كنت ودّعتها
لأبٍ حنونٍ في كنفه صلاتي
و أسعد لحظاتي
آه يا قلب المنى
ما عرفت عيناي معنى للعبراتِ
لم أرَ بعدك إلا الجحود
لا شكراَ ، لا ثناء
لا دفء يملأ قلبي
إلا ابتسامة صفراء
إنْ رضي الزمان و أنصف ذاتي
عذراً أبي
هل آلمتك في ملكوتك ...؟!
لكنّك أنت منصفي من عثراتي
سئمتُ النفاق ، مللتُ مسرح حياتي
قُل لي أبي ، أجبني
هل أُجازى على خيال ظلّ
أسايره ، لتطبع الحياة
صورة و تستمرّ حياتي
رحماك يا ربّ العباد
إن تجاوزتُ حدوداً
لكنني أُصالح ذاتي ...