ملأتُ دواتي من مقلتيك حبراً

فؤادي يُخفي سرّاً

اسمك بين الصفحات سطر

آلامي جبّ أمواجه بحر

لا طيف يعلو على طيفك

ترقص الحروف تشدو أنغامي

إذا رأيتموه أبلغوه سلامي

خذوا مني الرسالة فيها كل كلامي

احملوها على جناح الصفاء

صفحاتها بيضاء شاسعة بطحاء

عنوان الهيام و مرشد النقاء

كلمات تبحث عن حروفها

من قلم الكلام أسىً و لوعة

فاضت بها لواعجه

قلب تائه ، فكر حائر

تلملم ما تبقى منها لعلّها ...

لا أدري

ليتك تجثم على عرش الفؤاد

تقيم الحداد على موت الجفاء

ليتك تحنو و تأمر

رقّ العشق لا تنهر

نزف الفؤاد عميق

العقل يهزأ بي

كلاهما يتصارعان فوق آلامي

لست أدري أين أنا و ماذا أريد ...؟!


تم عمل هذا الموقع بواسطة