شوقي إليك عظيم

لو تدري بهذا

ما تركتني ، ما خذلتني

و لا أوجعتني

لكنّك ساكني

أناديك في كلّ الفصول

و كلّ العصور

أستوحي ليلى

أسألها عن حبّ قيس

أناجي لبنى عن قيس ذريح

أُنادي جولييت

ألمس مشاعرها إشارة

لأفقه عشقها لروميو

و أجمع كلّ هذا

نجوى و جوى و لوعة لك أنت

فهلّا لروحك أنْ تستجيب ؟!!

أين الحنان

أيّ زمان به ألتقيك

من البرزخ

من وحي السماء أناجيك

دمك ، قلبك اجتاح قلبي

أدماه ، احتلّ مهجة الفؤاد

لا أدري ، لم أشعر

لا أعرف معنى للعشق

إلاك أنت معشوقي ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة