قال : سليها تُخبرك
عمّ أسل؟!
عن هيامك بها
و أنت تحاول
بثّ أشجانك لهجرها قلبك
أم برهانك لحبّك لي
أيّ عذاب تُلحق بي
و بأيّ سهمٍ تقتلني ...
أهذا هو وفاؤك ...؟!!
يا لسخريّة الأقدار
و أنت تربت على قلبي
بسهم من نيران أوجاعي ...
رفقاً بأوتار الأنين
قد تقطّعت أوصالها
ما عادت تعبأ
ذبلت ، تاهت
من صدى الأيام
من زمن النكران
من براءة الطفولة
و الأيام تشكو أقدارها
فمن يسمع و من يُجيب ...؟؟!