سترحل السنون

في هودج غير ذي خشبٍ

جناحها مكسور

فؤاد يبكي مقهوراً

الدمع أحمر ، الليل حالك

النبض منهوب

سيهاجر الطير في موسم الورد

و الأزهار

لِم الهروب ...؟!!

هل يهرب ظمآن

من بيت كرم ينزوي

من هجر المحبوب

كفاني هجراً يا طيري

فكلّ همّي هو اللقاء

أرنو إليك بكلّ اشتياق

قد كان هجرك لي ترياقاً ...

ألا تعفو؟!!

لكنّك صلبٌ

لا تخشى هول المحبّ

إنْ أفاق على ربوةِ الشوق صبري

رفقاً فلا أقوى على اللّوعة

فقد سئمت الفراق ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة