حلمتُ بك
خلتك عانقتني ، صالحتني
بقصيدة عذبة كلماتها
ما كنت أحسب أنّي هنت عليك
أوَتدركُ ماذا؟!
كان اعتذارك تواضعاً منك
لكنّه جلدني بترفّعه
و كأنك تقول ، هأنذا
سامحتك ، فارجعي ...
لا أريد شفقة و لا مِنّةً يا سيدي
لكنّ جوارحي تعذّبت
تكلّمت ، أفصحت عن ذاتها
تهفو إليك
و كرامتها ، كبرياؤها
يلجمانها ...
ذوبي ، احترقي لوعةً و أسىً
دوسي على قلبك لا تُعلني ...
لست أدري !!
كثيراً ما نظلم أنفسنا
باسم النبل و النقاء
و يقتلنا الحبّ و الكبرياء ...