لفح نسيم البحر وجهها

أيقظها ، رحل مع الأحلام

صورته تحلّق في ذاك الأفق

هل تصل إليه

تراءى لسمعها

أنين همسٍ تعشقه

ماذا تنتظرين

أرسم كلمات على الأمواج

تطفئ وجع السنين

ابتسم الطيف ، ألا تشعرين

أنّ قصبة صيدي قلم و صنّارتي حروف

أعلم

على حافة نهر الحبر أجثو

لصوت الحنين أكتم

علّها تمرّ في سهو

تنتشي ، تزهو ، تعوم

يحمل المداد جثمانها

فراشة بزخرف الألوان تحوم

لن أخدعها بصنّارتي و طعمي

لها فؤاد رؤوم

لا أريد جرحاً في شفتيها

لا دمعة حزن من مقلتيها

دمعت مقلتاها ، أواه يا قلبي

أين أنت يا ملهمي

أكلّ هذا كان طيفاً عابراً

ألا تستسلمين ...؟!!


تم عمل هذا الموقع بواسطة