أُنصتُ لعزف ناي

من أوتار زمن مضى ...

كان عزفاً صاخباً

لكنّه وصلني خافتاً

لتوالي السنون و النأي و الغروب

على شاطئ حياة خلت

من شدو أيام ظننتها خلوداً

للحظات عشتها في بستانٍ أخضر

في ريعان الصّبا نقطف أزهاراً

تدمع لفراق جذرها

من أرض الحريّة و اليوم الموعود ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة