أنت حلمي ...

كل الكتب لن تأوي هيامي

و لا في المآذن تُصغي كلامي

تمنّيتك حلمي في ليلي

أراك في النهار و كلّ أيامي

لا تبخل و البعد يلهفني

تزداد جراحي و آلامي

لا قلمَ يطاوعني

لا حرفَ يطيعني ...

الحبر دماء

الصفحات فؤادي

تنزف آهاتي ، تدوي

بين الفجاج ، فوق الهضاب

أرقبك بين الخلّان و الأصحاب

غضّ جفنيك  بسوادهما

أدرك ليلي من نهاري

نومي من يقظتي

أستفيق على عبق

عطر أنفاسك و نور محيّاك

أفلا تعود يا حلمي ...؟؟



تم عمل هذا الموقع بواسطة