أنا و السنين
ها قد تجاهلت جراحي
تناسيت البكاء
سئمت الأنين
تنكّرت للحنين
سلكت طريقاً بعيداً
عن أزقّة الندم
ألمس مأوى النغم
تحررت من غضبي
انتصرت على حزني
رميته ببارود الأمل
أعلنت الصلح مع الحياة
تزيّنت بالمقل
أعود مشرقة
على صهوة الروح
فوق قمم الهيام
بالبوح
في حلقات العاشقين
على مرّ السنين
لن أنسى ما ظُلمت به
لكنني سأعود
و أعود زهرة
عبقها عبير يسرّ
و بسمة ثغرٍ
ضياؤها دَواء و نور ...