ألا ليتك

كنت ريقاً بحنجرتي

تتجوّل بين شفتيّ

تُسافر ، ترحل

تحطّ ، تركض

مع كلّ زفرةٍ

تقفز مع الشّهيق

تروي حلقي

بعد أن يبحّ صوت صياحي

في صراخي

كلّما ناديتك أبوح بحبّك

أينما راودني طيفك

يبتلّ تراب جوفي

تتلألأ  قطراته

تنير دهليز فؤادي

ذاك الريق هو حبري

به أنحت عشقي

أنقش هيامي

ألا ليته

يفصح لساني عن مكنون قلبي

حينها سأصيح أحبّك

مهجتي ...




تم عمل هذا الموقع بواسطة