أعاتب روحي
لِمَ فوق التلّ أرقبك
و كلّ السّحب تكتب
بخيوط بياضها اسمك
تراءت لي كلّ الأمطار دموعك
الجداول منهمرة
بأوراق تجري بذكرياتي
ترثيك ، تحملك ثكلى
لاخضرار ربيع مزهر
بألوان الورود
ليتها ترسمك على طيف خيال
نسيجه ذهب ، خيوطه رسائلك
على منديل أنفاسك
توقظك من برهة و غفوة
عندما كنت تائها
سترشدك إلى حيث فؤاد
متيّم بنبض هيام وفيّ
لن يكذّبك ، لن يصدح
سأرقب المساء
بعد غروب شمسي
و لا ضياء لي غير نورك
هل أنت شمعتي
و هل أوقدك ...؟!!