أرأيت ما فعلت بنا الأيام

كنت أرقبك و أنت تتسلل

لخبايا روحي فسكنتها

أبحث عن ذاك الدفء

بين حنايا وجدانك

لألتحف به و أطبق

عيناي شوقاً للقياك

علّني أصطبر لحين اللقاء ...

قل لي

أولم تكن مشاعري بالأمس

تُسعدك ، تترنم بكلماتي

كم ترقبتك و انتظرت ...؟!!

أتوق شوقاً لهمسك

لدفء يُنقذني ، من ظلم الأيام

من عبوديتها ، من متاعبها

أصبحت كبذرة

مطروحة على الأرض

لا طيرَ يلتقطها

فيريحها من عذاباتها فيميتها

و لا قطرة ماء تُحييها ...

ألا تصحو من سباتك

ألم تسمع نبض قلبي يستغيث

أنْ لا توجعني بغيابك؟!

متى تُشرق بنور طيفك

و نلتقي ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة