أتظنّ أنّ تجاهلي

هجراً ، كِبراً ؟؟!

بل شوقاً ، خوفاً

لفقدك بعد اللقاء ...

بِتُ أخشى حتى سعادتي

إشفاقاً من الأقدار ...

تُعاتبني أيامي

لِم تخنقين أحلامك

أتريدين وأدها قبل مولودها ...؟!!

يا الله ...

لا ، أبداً

لكنّ الزمن لا يستأذن لا ينتظر

إنّه قطار أيامنا

و ما نحن إلا محطات هزيلة

في عداد الزمن

كلمات مبعثرة


تم عمل هذا الموقع بواسطة