أتُراهن على حبّي و تعلّقي بك
لا تركن إلى ذلك عزيزي
أذبح قلبي و أعصر مهجتي
لتلوّن زهور السلام البيضاء
تحيّة منها لولاء العاشقين
لكنّ الكبرياء شامخٌ
لا يتهادى ، لا يأبه
بمدرار المآق
و لا عبرات العابثين
أتستغيث الآن و قد
أوجعت نفسي و قتلت
محبّتي و لم تسمع
صراخ متظلّمة
في كل يوم و ليلة
آه ثم آه من لوعة
الاشتياق و فؤاد
ذُبح يرقص متململاً
قسر إرادته ، و لا يعلم
لا يدري أنّكم الظالمون
لا تبالون ، لا تفقهون
معنى لعاصفة
دمرت كل شيء جميل
لكنّ النفس ابنة الحبّ و السرور
تنشد دائماً لقاء المحبين ..